كرات زغب منفوشة، مستقلّة وودودة ويحبّها الكثير من الناس.

فبينما لا تحتاج القطط إلى قدر كبير من الاهتمام؛ فإن اقتناء هرّة أو هريرة يمدّك بالعديد من المنافع الصحيّة.

إليك أهمّ عشر فوائد منها:

1- خفض التوتّر والقلق:

إن اقتناء قطة مريح للأعصاب، وذلك عبر إطلاق مواد كيميائية مهدئة في الجسم.

وبما أنها كائنات غير متطلّبة؛ فإن جلسة بسيطة من التدليل كافية لتريحك وتشتّت اهتمامك عمّا يقلقك.

2- تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة:

أظهرت دراسات أن مربّي القطط أقل عرضة لخطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، مقارنة بغيرهم.

3- إطلاق هرمون الحب والثقة:

يطلق التأثير المهدئ لاقتناء قطة هرمون الاوكسيتوسين، والمرتبط بمشاعر الحب والثقة.

فقد قال العديد من الأشخاص أن التحدّث إلى قططهم ساعدهم على تخطّي الأوقات العصيبة التي مرّوا بها، كفقدان عزيز أو غيرها.

والمساعدة في تقليل الاكتئاب والمزاج السيئ.

4- رفع مناعة الجسم:

إن التعرّض لفرو قطتك من شأنه أن يزيد من مقاومتك للحساسية، ويقلّل من خطر داء الربو.

أظهرت نتائج دراسة أن الأطفال الرّضع للعائلات التي تربّي قطة؛ كانوا أقلّ عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وكذلك أقلّ عرضة لأنواع الحساسية المختلفة والتهابات الأذن المتكرّرة.

5- خفض ضغط الدم:

مجرّد التربيت على قطة كفيل بخفض ضغط الدم المرتفع.

6- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبيّة:

ففي نتائج دراسة أجريت في جامعة مينيسوتا، أظهرت أن الأشخاص الذين لا يربّون القطط هم أكثر عرضة للموت إثر نوبة قلبية بنسبة 30-40% مقارنة بمربّيها.

7- خفض مستويات الدهون الثلاثيّة والكوليسترول:

إن المستويات المرتفعة للدهون الثلاثية والكوليسترول تساهم في أمراض القلب بشكل كبير، وهي كذلك عَرَض لمرض السكري من النمط الثاني، وأمراض الكبد والكلى، لذلك فإن خفضها يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.

8- زيادة الألفة والمخالطة الاجتماعية:

أظهرت دراسة أن النساء ينجذبن للرجال الذين يربّون القطط، لأن اقتناء قطة يشير إلى رهافة الحس والذكاء.

والحديث عن القطط يشكّل موضوعًا جيدًا لبدء الحديث.

9- مساعدة الأطفال المصابين بالتوحّد:

ووجدت دراسة أن الأطفال المصابين بالتوحّد كانوا أقلّ توتّرًا وأكثر هدوءًا عندما قاموا باللعب مع قطة وتدليلها.

وينطق نفس الشيء على أمراض اضطراب النمو العصبي الأخرى.

10- الرفقة وتقليل الشعور بالوحدة:

بالرّغم من أن القطط كائنات مستقلّة؛ إلّا أن العلاقة بينها وبين مربّيها تعزّز روابط الصداقة وتساعد في تخطّي الشعور بالوحدة، في حال كان الشخص عازبًا أو أرملًا فإنه من المفيد وجود كائن حي آخر يعيش معه في المنزل، وليس هناك أفضل من القطط بالطبع.

وأظهرت دراسة سويسرية أن اقتناء قطة يماثل وجود شريك رومانسي في حياتك.